اخبار العراق الان

صعد برشلونة إلى نهائي بطولة كأس أسبانيا لكرة القدم، عقب تعادله 1/1 مع مضيفه فالنسيا في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة الأربعاء.

وفضل لويس إنريكي مدرب برشلونة عدم الدفع بعناصره الأساسية في اللقاء في مقدمتهم الثلاثي الهجومي الأسطوري المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا، لاسيما بعدما حسم الفريق الكتالوني تأهله إكلينيكيا بفوزه بسباعية بيضاء في لقاء الذهاب الذي جرى بين الفريقين بملعب كامب نو (معقل الفريق الكتالوني) يوم الأربعاء الماضي، وذلك بحسب وكالة ( د ب ا).

وبادر ألفارو نيجريدو بالتسجيل لمصلحة فالنسيا في الدقيقة 39، قبل أن يتعادل البديل الشاب ويلفريد كابتوم لبرشلونة قبل النهاية بست دقائق.

وحافظ برشلونة بهذا التعادل على سجله خاليا من الهزيمة للمباراة التاسعة والعشرين على التوالي في مختلف المسابقات، ليحطم بذلك الرقم القياسي السابق الذي حققه موسم 2010 – 2011 تحت قيادة مدربه الأسبق جوسيب غوارديولا الذي لم يهزم في 28 مباراة متتالية.

ولم يتعرض برشلونة لأي خسارة منذ هزيمته 1 / 2 أمام مضيفه أشبيلية بالدوري الأسباني في الثالث من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

ويلتقي برشلونة في المباراة النهائية مع الفائز من مواجهة الدور قبل النهائي الأخرى بين فريقي أشبيلية وسلتا فيجو اللذين يلتقيان في مباراة الإياب الخميس.

ويعد أشبيلية الأقرب لمواجهة برشلونة في النهائي بعدما تغلب على منافسه برباعية بيضاء في لقاء الذهاب الذي جرى بينهما يوم الخميس الماضي.

وتعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يتأهل فيها برشلونة، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 27 لقبا، إلى المباراة النهائية لكأس الملك.

وبدأت المباراة بهجوم من جانب برشلونة قابله دفاع منظم من فالنسيا.

وأهدر ساندرو راميريز لاعب برشلونة الفرصة الأولى في اللقاء في الدقيقة الرابعة، بعدما سدد من على حدود المنطقة من متابعة لتمريرة من منير الحدادي ولكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.

وسدد إيفان راكيتيتش تصويبة غير متقنة من خارج المنطقة في الدقيقة التاسعة ولكنها ابتعدت عن المرمى.

وقاد الحدادي هجمة عنترية لبرشلونة في الدقيقة 16، بعدما راوغ أكثر من مدافع بمجهود فردي قبل أن يسدد من على حدود المنطقة ولكنها علت العارضة بقليل.

تخلى فالنسيا عن حذره الدفاعي بمرور الوقت، وبدأ يبادل برشلونة الهجمات، وأنقذ جيريمي ماثيو مدافع برشلونة فريقه من تلقي هدف محقق في الدقيقة 22 بعدما أبعد تمريرة عرضية من الناحية اليسرى في الوقت المناسب قبل أن تصل إلى سانتي مينا مهاجم فالنسيا المتحفز.

وسدد فران فيالبا قذيفة مدوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 29 ولكنها افتقدت للدقة لتذهب الكرة إلى خارج الملعب.

هدأ إيقاع المباراة تماما لاسيما من جانب برشلونة، ليستغل فالنسيا الموقف لصالحه بعدما سجل ألفارو نيجريدو الهدف الأول للفريق الأندلسي في الدقيقة .39

وتلقى نيجريدو تمريرة أمامية خوسيه جايا، انفرد على إثرها بالمرمى مستغلا سوء تمركز مدافعي برشلونة، ليمر بالكرة حتى وصل إلى منطقة الجزاء، قبل أن يسددها ولكنها اصطدمت في صدر مارك اندري تير شتيجن حارس مرمى برشلونة، لتصل إليه الكرة مجددا ويضعها بسهولة داخل الشباك.

وكاد الحدادي أن يمنح التعادل سريعا لبرشلونة في الدقيقة 44 بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليسرى ليسدد ضربة رأس ولكنها افتقدت للدقة لتمر بجوار القائم الأيسر.

وأهدر جايا فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة 49، بعدما سدد من خارج المنطقة على يسار تير شتيجن الذي أبعدها إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم فالنسيا بهدف نظيف.

بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي من جانب فالنسيا، وأضاع سانتي مينا فرصة محققة في الدقيقة 46 عقب تلقيه تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق بابلو بياتي ليسدد ضربة رأس غير متقنة ذهبت إلى خارج الملعب.

كثف فالنسيا من هجماته في ظل تراجع برشلونة للدفاع، وأرسل مينا تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى في الدقيقة 52 ولكن أبعدها الدفاع في الوقت المناسبة.

حاول برشلونة العودة إلى المباراة مجددا وسدد راكيتيتش من خارج المنطقة في الدقيقة 59 ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يسدد اللاعب نفسه تصويبة أخرى في الدقيقة 67 بعدما راوغ أكثر من مدافع بمهارة، ولكنها ذهبت في أحضان جايوم دومينيك حارس مرمى فالنسيا.

وكاد دانييلو أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 74 بعدما سدد قذيفة مدوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة ولكن أبعدها تير شتيجن ببراعة إلى ركلة ركنية لم تستغل.

وأضاع بياتي فرصة أخرى لفالنسيا في الدقيقة 80، بعدما قاد هجمة منظمة تبادل من خلالها الكرة مع جايا، ليسدد من داخل المنطقة ولكنها ذهبت إلى ركلة مرمى.

وجاء عقاب برشلونة سريعا على ضياع فرصة بياتي، بعدما سجل البديل الشاب ويلفريد كابتوم هدف التعادل للفريق الكتالوني في الدقيقة 84، عقب تلقيه تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى، ليسددها مباشرة بقدمه على يسار دومينيك داخل الشباك، ومرت الدقائق المتبقية من عمر المباراة دون جديد ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية معلنا تعادل الفريقين بهدف لمثله وتأهل برشلونة للمباراة النهائية.