بالفيديو: حتى بعد الحملات الشرسة.. المنتصر مازال غير واضح بانتخابات إيران
يوم القرار في إيران ...
والمؤشرات تقول إن الكثير من المصوتين لم يقرروا بعد لمن سيدلون بدعمهم.
المعتدلون، القريبون من الرئيس حسن روحاني، أو المحافظين، تحت قوة رجال الدين.
"آمل في حدوث معجزة بانتصار روحاني".
"أعتقد أننا بحاجة لهزيمة أعداء بلدنا، وعلينا البقاء في حالة اليقظة لوقف تسلل الغرب".
الانقسام السياسي عميق والمعركة الانتخابية عنيفة في إيران.
اتهم المرشحون المعتدلون القوى المحافظة بتعطيل العديد من أحداث حملتهم، في حين يقول المتشددون إن الإصلاحيين يبيعون بلادهم للغرب. وبالإضافة إلى خطابهم المعتاد المناهض للولايات المتحدة، بدأوا أيضاً بحملة "لا لبريطانيا”، وهم يزعمون مساعدة المعتدلين لبريطانيا في اكتساب نفوذ بالجمهورية الاسلامية.
وقد ترددت ادعاءات مماثلة ضد الولايات المتحدة من قبل المرشد الأعلى، علي خامنئي، ولكنه دعا جميع الإيرانيين أيضاً للتصويت يوم الجمعة.
يعتبر البعض أن هذه الانتخابات غير الرئاسية الأكثر أهمية في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. ولكن حتى بعد حملات شرسة، لا يزال من غير الواضح من سيكون المنتصر.
يعتقد مراقبو التطورات الإيرانية أن حملة الرئيس حسن روحاني يمكن أن تتفوق بفضل تخفيف العقوبات بعد الاتفاق النووي وتدفق الشركات الغربية المتطلعة للاستثمار إلى البلاد.
لكن حتى الآن لم يشعر الإيرانيون بفوائد الاتفاق النووي، ويقول بعض المصوتين إنهم يريدون نتائج سريعة.
"نحن نأمل أن تطور هذه الانتخابات بلدنا وأن تؤمن حياة أفضل لشعبنا،" يقول هذا الرجل.
يرى الكثير من الإيرانيين أن بلادهم في وقت بالغ الأهمية، ويعتقدون أن هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على الاتجاه الذي سوف تتخذه الدولة في المستقبل.