السجائر الإلكترونية تلقى رواجا في العالم
ويكيليكس بغداد:
حققت شركتا السجائر العملاقتان فيليب موريس إنترناشونال وجابان توبكاو، إقبالا قويا على سجائرهما الإلكترونية، بسبب استخدامهما تبغا حقيقيا أدى لتراجع الطلب على السجائر التقليدية.
وأرجأت فيليب موريس أكبر شركة سجائر في العالم طرح منتجها الجديد (آي.كيو.أو.إس) على مستوى اليابان كلها حتى 18 أبريل.
وقال بول رايلي رئيس فيليب موريس في اليابان لرويترز “نعتقد أن نجاح التسويق التجاري لآي.كيو.أو.إس في اليابان سيزيد سرعة توسعه على مستوى العالم”.
وفي فبراير شباط الماضي قال ميتسيومي كويزومي الرئيس التنفيذي لشركة جابان توباكو في إفادة صحفية “لدينا توقعات نمو عالية جدا لما يسمى بقطاع بخار التبغ خلال نحو خمس سنوات من الآن”.
ومنتج فيليب موريس المسمى آي.كيو.أو.إس هو أداة تدخين تسخن حتى تنتج دخانا دون عملية إحراق. وتراهن الشركة على أن وجود تبغ حقيقي سيرضي المدخنين أكثر من السجائر الإلكترونية الحالية.
ويبدو المنتج الجديد ويقدر ثمنه بنحو 9980 ينا (89 دولارا) مماثلا للسجائر الإلكترونية من حيث شكله الذي يشبه القلم ومن حيث وجود بطارية بداخله ويجري تسخينه لينتج بخار التبغ.
لكن ما يميزه هو ما يوضع بداخله والذي يطرح باسم مارلبوروهيت-ستيكس. وتستخدم غالبية السجائر الإلكترونية المباعة في الأماكن الأخرى سائلا مخلوطا بالنيكوتين وهو يخضع للوائح تنظيمية مشددة في اليابان. والعبوة التي بها 20 هيت-ستيكس سعرها 460 ينا وهو نفس سعر علبة سجائر مارلبورو العادية.
وكانت الشركة تعتزم في الأصل طرح منتجها في عموم اليابان في الأول من مارس، لكنها أجلت ذلك حتى نهاية الشهر بعد أن رصدت نقصا محتملا في الإمدادات حين حققت مبيعات أكثر من المتوقع في 12مقاطعة يابانية اختيرت لاختبار السوق
أما شركة جابان توباكو التي تهيمن على 60 في المئة من سوق السجائر في اليابان وتعد ثالث أكبر شركة سجائر في العالم فقد عززت من موقفها في هذا القطاع بالاستحواذ على شركتين منتجتين للسجائر الإلكترونية في الخارج خلال العامين الماضيين.
وأطلقت في اليابان منتجها (بلوم تيك) بسعر 4000 ين ويباع مع عبوات بها خمس كبسولات بسعر 460 ينا. ونقطة التميز في بلوم تيك هي أن البخار الناتج من العبوة التي بها السائل يمر من خلال كبسولة بها تبغ مجروش مما يعطي مذاقا تقول الشركة إنه أقرب إلى الحقيقة.
ومثلما حدث مع منتج فيليب موريس الجديد حقق بلوم تيك إقبالا كبيرا لدى طرحه في مدينة فوكودا بجنوب اليابان مما أدى إلى تعليق عمليات الشحن بسبب نقص في الإمدادات.
وتركز الآن شركة جابان توباكو على طرحه في عموم اليابان وتضع التوسع العالمي نصب عينيها أواخر هذا العام.