#حسن_خليل_غريب
إن السياسة الأميركية، في عهد كل الإدارات المتعاقبة، تنظر إلى العالم كله بعيون مصالحها، فهذا ثابت استراتيجي. وعلى العالم أن يختار طريقة ابتزازه، إما بوساطة الحزب الجمهوري أو بواسطة الحزب الديموقراطي. فهما لا يختلفان حول منهج النهب، بل يختلفان حول هوية من ينهب. هل يتم النهب بإدارة (جمهورية)، أم بإدارة (ديموقراطية)؟وأصبح من المؤكد أن الإدارات الأميركية أيضاً تعمل على نسج سلاسل من الصداقات مع الجم......
آخر تحديث 2020-02-22 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن