الدين والدين الأخر - عباس علي العلي

آخر تحديث 2022-01-06 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن

#الحوار_المتمدن #عباس_علي_العلي
من ثوابت العقل البشري أن الإنسان مختار بين متحيز أو محتار، فهو عاجز عن التفريق بين اليقين والشك طالما الأمر يدور بين التصديق والتعقل، لكنه في كل الأحوال سيختار طريقا ما بين الحيرة والخيرة، من هنا أتكلم عن الدين والدين الأخر بمعنى أن لكل صاحب دين رؤية نابعه من دينه لا من عقله، فالعقل أداة وعاء لا يمكنه التشريع خلاف ما يؤمن وإلا عد متعديا أو ربما كافر، أما الدين الأخر فهو ما نتلقاه عبر العقل فقط فيك ......