هل الجنسيّةُ صليبُ آلامِك؟ - آمال عوّاد رضوان

آخر تحديث 2022-07-10 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن

#الحوار_المتمدن #آمال_عوّاد_رضوان
أعباءُ الحياةِ لا تقتصرُ على الهموم اليوميّةِ الشخصيّةِ للمواطن، ولا تنغلقُ متطلّباتُهُ التقليديّةُ على حدودِ أسْرتِهِ وبلدِه، بل تتجاوزُها إلى لغةِ هُويّتِهِ وانتمائِهِ، وتتعدّى جذورَ جنسيّتِهِ وولائِهِ، كأنّها ثيماتُ احتلالٍ تمتصُّ نخاعَ صمودِهِ، وتُقلّبُ أبجديّاتِ صبْرِهِ في أتونِ التحدّي! مئاتُ آلافِ العائلاتِ تُهاجر سنويًّا إلى بلدان أكثرَ نموًّا وتطوّرًا، لتحسينِ أوضاعِهم الاقتصاديّةِ ......