رجل رائع - رجل مخيب | يوفنتوس × ميلان
اختيارات جول للأفضل والأسوأ في فوز اليوفي "القيصري" على الروسونيري...
حقق نادي يوفنتوس الإيطالي فوزاً ثميناً بـ2-1 على حساب ضيفه ميلان في الثواني الأخيرة من مباراة قمة الجولة الـ28 من السيري آ مساء اليوم الجمعة على ملعب الأول يوفنتوس.وبذلك الفوز الذي استعاد به البيانكونيري نغمة الانتصارات عقب التعادل في الجولة الماضية أمام أودينيزي، رفع أبناء المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري رصيدهم لـ70 نقطةً بعدما حققوا فوزهم الـ8 في آخر 10 مباريات مقابل تعادلٍ يتيمٍ وهزيمةٍ وحيدة، ليوسعوا الفارق مؤقتاً لـ11 نقطةً عن أقرب ملاحقيهم روما، انتظاراً لما ستسفر عنه مواجهة الأخير لمضيفه باليرمو بعد غدٍ الأحد، فيما تجمد رصيد الروسونيري عند 50 نقطةً استمروا بها في المركز الـ7، بفارق 7 نقاطٍ عن المركز الـ3 المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
رجل رائع: جيانلويدجي دوناروما – ميلان |
لا يمكننا بأي حالٍ من الأحوال إلا أن نختار الحارس الإيطالي الدولي اليافع -18 عاماً- كرجلٍ رائعٍ لتلك المباراة، فلا يمكننا تجاهل تصديه لـ9 تسديداتٍ بأكملها على مرماه، من ضمنها فرصٍ كادت أن تسفر عن أهدافٍ محققةٍ لولا يقظته، حسن تمركزه وسرعة رد فعله وارتمائه الممتاز، فيما لا يُسأل عن الهدفين اللذين ولجا شباكه من انفرادٍ تامٍ وركلة جزاء.
ولا يمكننا أيضاً إغفال الدور الكبير الذي لعبه المهاجم الأرجنتيني الدولي باولو ديبالا في تلك المباراة، ليس فقط بسبب تسجيله لهدف فوز فريقه من علامة الجزاء في الوقت القاتل، مما يؤكد تمتعه بشخصيةٍ كبيرةٍ وأعصابٍ من فولاذ، ولكن أيضاً بسبب اجتهاده الكبير ومحاولاه الدؤوبة في تلك المباراة، فقد سدد في 4 مناسباتٍ من ضمنها اثنتين كانتا على مرمى الضيوف، فضلاً عن قيامه بـ3 مراوغاتٍ ناجحةٍ لمدافعي الديافولو وارتفاع نسبة دقة تمريراته لـ88%، بواقع 35 تمريرةً سليمةً من أصل 40، صنع من خلالها 6 فرصٍ لهجماتٍ خطيرةٍ على مرمى ميلان، بينما أظهر تفاهماً وانسجاماً واضحين في الخط الهجومي لفريقه برفقة مواطنه الهداف المزعج والمتألق بدوره جونزالو هيجوايين.
رجل مخيب: خوسيه سوزا – ميلان |
لم يتحلَّ لاعب الوسط المدافع الأرجنتيني المخضرم بالخبرة المطلوبة للاعبٍ بمثل عمره -31 عاماً- وخبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية واللاتينية.
وبخلاف فشل اللاعب المنضم حديثاً من بشيكتاش التركي في الفوز بأي التحامٍ ثنائيٍ هوائيٍ واكتفائه باستخلاص الكرة في مناسبتين يتيمتين من لاعبي الخصم، مقابل تدني نسبة دقة تمريراته لـ73% فقط وفقدانه للكرة في إحدى المناسبات التي شكلَّت هجمةً مرتدةً سريعةً على مرمى فريقه، فقد تهوَّر بشكلٍ لا داعٍ له على الإطلاق في الدقائق الأخيرة والحاسمة من زمن اللقاء، بارتكاب خطأين بتدخلين خشنين للغاية، مما كلفه الحصول على بطاقتين صفراوتين متتاليتين قـ88 و92 على الترتيب، أي في ظرف 4 دقائقٍ فقط، ليخرج مطروداً في أحرج لحظات اللقاء، مما كلَّف فريقه غالياً في الثواني الأخيرة بتعرضه لضغطٍ كبيرٍ بفعل النقص العددي، والذي أسفر عن ركلة الجزاء التي أتى منها هدف الفوز القاتل للسيدة العجوز.
تابع عمرو عبد العزيز |