دور الإيواء تستقبل العشرات من أطفال الدواعش
وسط مساعي التعرف على ذويهم ...
كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن أكثر من 50 طفلاً من أطفال الدواعش يقيمون في دور الإيواء، يجري العمل للتعرف على ذويهم.
وقال معاون مدير دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الوزارة، عامر خزعل الموسوي، إن «وزارة العمل سعت لإيواء أطفال الدواعش من اليتامى جراء العمليات العسكرية في دور الدولة وتقديم الرعاية لهم مساواة بالأطفال العراقيين».
وكشف الموسوي عن وجود أكثر من 50 طفلاً حالياً وأن هناك تنسيقاً مع الجهات الرسمية للتعرف على ذويهم من خلال الفحوص المختبرية DNA.
وبيّن الموسوي، أن «أطفال الدواعش تم دمجهم في الدور استناداً إلى أوامر قضائية كما أرسلت الوزارة فرقاً إلى مدينة الموصل لاستقبال الأطفال والعمل على إعادة تأهيل الدور في المحافظة».
وترك داعش بعد انكساره في العراق، آلاف الأطفال جراء زيجات عناصره المشوهة من العراقيات أو المهاجرات العربيات والأجنبيات. وغالبيتهم الآن يتامى، قُتل آباؤهم أو أمهاتهم أثناء المعارك مع القوات العراقية، والأسرى منهم سيواجهون عقوبة الإعدام. فبالتالي لا معيل لهم ولا أسرة تؤويهم.
ويشير مختصون، إلى أن هؤلاء الأطفال يمثلون مشكلة للعراق، كونه لا يستطيع محاكمتهم بسبب عمرهم وبتهمة لم يرتكبوها هم. كذلك لا تستطيع بغداد تجاهلهم وإهمالهم، لما يمثلونه من قنابل موقوتة وخطر على الأمن القومي العراقي.