واشنطن تقرّ باستخدام ميليشيات الحشد لأسلحة أمريكية
من بينها دبابات أبرامز ...
اعترفت الإدارة الأمريكية، باستخدام ميليشيات الحشد الشعبي لأسلحة أمريكية مخصصة للجيش العراقي، من بينها دبابات أبرامز.
وكان إقليم كوردستان قد أكد أن ميليشيات الحشد قد استخدمت الأسلحة الأمريكية، وخاصة دبابات أبرامز، خلال الهجوم على المناطق الكوردستانية ضمن ‹المتنازع عليها› بعد 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، حيث دمرت قوات البيشمركة إثنتين من هذه الدبابات حينها.
وقال اريك باهون، المتحدث باسم الـ ‹بنتاغون›، إن «دبابات من نوع أبرامز ام1 بيعت للحكومة العراقية في السنوات العشر الأخيرة في إطار برنامج مبيعات عسكرية، تديره الخارجية الامريكية، لكن تم استخدامها من قبل الحشد الشعبي الموالية لإيران في المعارك ضد تنظيم داعش».
وبالرغم من أن الجيش العراقي هو المخول الوحيد باستخدام هذه الدبابات بموجب الاتفاق مع واشنطن، إلاّ أن باهون قال: «اكتشفنا أن معدات الأمريكية المصدر بما فيها دبابات أبرامز وجدت عدة مرات بأيدي بعض مجموعات قوات الحشد الشعبي».
وأضاف المتحدث باسم الـ ‹بنتاغون› «سنواصل مراقبة كافة القوات التي تلقت معدات عسكرية أمريكية لنتأكد من بقاء معداتنا بأيدي المستخدم المعين»، ولفت إلى أنه «تمت إعادة كافة الدبابات مؤخراً إلى الجيش العراقي».
كما أشار المتحدث إلى استمرار برنامج صيانة دبابات أبرامز في العراق.
ودأب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على الدفاع عن ميليشيات الحشد الشعبي باعتبارها قوات «تابعة للدولة»، ومن المتوقع أن تشكل التصريحات الأمريكية هذه إحراجاً كبيراً له.
وسبق لميليشيات الحشد العشبي أن هددت باستهداف القوات الأمريكية عقب إعلان هزيمة تنظيم داعش في العراق.