هيغواين اقترب من الاعتزال!
وقال هيغواين الذي عاد للمنتخب الوطني بعد غياب 9 أشهر من أجل المشاركة في لقاءين وديين ضد إيطاليا وإسبانيا، "كنت في أسوأ حالاتي، لكن والدتي شفيت وبفضل الله هي اليوم بصحة جيدة".
وتابع للمحطة التلفزيونية الأرجنتينية "تيك سبورتس" أنه "عندما علمت بحجم مرضها، بعد المباراة النهائية لبطولة كأس أميركا الجنوبية " في الولايات المتحدة، كنت على وشك التوقف عن اللعب، لكنها طلبت مني أن أستمر"، معتبرًا أن كرة القدم ليست كل شيء في الحياة.
وكان الأرجنتيني البالغ 30 عاماً يلعب في تلك الفترة مع نابولي الإيطالي، وكان وزملاؤه في المنتخب الوطني يواجهون انتقادات كثيرة من الجمهور الأرجنتيني نتيجة خسارتهم النهائي في كأس العالم 2014 وكوبا أميركا 2015 و2016.
وتحدث هيغواين عن تلك الفترة قائلاً: "بفضل عائلتي أصبحت أقوى، لأني اجتزت أوقاتاً صعبة للغاية، عانيت كثيرًا في المنتخب".
ويتحضر هيغواين لمواجهة إيطاليا الجمعة في مانشستر، وإسبانيا الثلاثاء في مدريد ضمن استعدادات الأرجنتين لنهائيات مونديال روسيا الصيف المقبل، وهو أعرب عن سعادته بالعودة إلى المنتخب الوطني بعد غياب لتسعة أشهر، مؤكداً "أنا سعيد للغاية. أمر بمرحلة جيدة، عدت للمشاركة مع المنتخب الوطني وأستمتع بهذا الأمر، لقد اشتقت لذلك".
وعن أهداف رجال المدرب خورخي سامباولي في المونديال الروسي، أكد هيغواين أن "الهدف هو الفوز باللقب"، مضيفاً "إذا كان الناس (في الأرجنتين) يأملون بأن نحرز كأس العالم، فذلك لأننا رفعنا مستوى الطموحات" من خلال الوصول إلى النهائي في البطولات الثلاث الأخيرة التي خاضها المنتخب (خسر أمام ألمانيا في مونديال 2014 وتشيلي في كوبا أميركا 2015 و2016).
ولم يحرز المنتخب الأرجنتيني الأول أي لقب منذ عام 1993 حين توج بطلاً لكوبا أميركا، فيما يعود لقبه الأخير في كأس العالم إلى عام 1986 وأيام الأسطورة دييغو مارادونا.