هولندا تُدرّس البرتغال ودياً
وكانت البرتغال بطلة أوروبا عام 2016، حققت فوزاً صعبا للغاية ضد مصر 2-1 الأسبوع الماضي عندما قلبت تخلفها بهدف إلى فوز بهدفين سجلهما رونالدو في الوقت بدل الضائع.
لكن المنتخب الهولندي الذي كان يخوض ثاني مبارياته الرسمية بإشراف مدربه الجديد رونالدو كومان ضرب بقوة في الشوط الأول الذي شهد تسجيله الاهداف الثلاثة في المباراة.
واستهل جناح ليون ممفيس ديباي التسجيل بعد مرور 12 دقيقة قبل أن يضيف المخضرم راين بابل الثاني من كرة رأسية (32) ثم اختتم مدافع ليفربول وقائد هولندا فيرجيل فان دايك التهديف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بتسديدة على الطاير.
وحاول المنتخب البرتغالي تقليص الفارق، لكن مهمته ازدادت صعوبة منتصف الشوط لدى طرد لاعبه جواو كانسيلو في الدقيقة 62 لحصوله على بطاقة صفراء ثانية اثر مخاشنته لتوني فيلهينا.
واستغل بعض الجمهور حادثة الطرد لينزل إلى أرضية الملعب بغية التقاط صورة مع رونالدو الذي استبدل.
يذكر أن المنتخب الهولندي الذي يشهد فترة انتقالية بعد اعتزال أفضل نجومه، فشل في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018.
وكان المنتخب "البرتقالي" خسر على ملعبه ضد إنكلترا 0-1 الأسبوع الماضي.
يذكر أن البرتغال ستلعب في نهائيات كأس العالم في مجموعة تضم اسبانيا، والمغرب وإيران.
وفي مباريات ودية أخرى جرت اليوم خسر منتخب ألبانيا مع النرويج 0-1، وفازت فنلندا على مالطا 5-0، وبلغاريا على كازاخستان 2-1.