حواجز ميليشيات الحشد تطالب المسيحيات بتغيير دينهن
’’تتعرضن لمضايقات كثيرة في سهل نينوى’’ ...
كشف عضو سابق في برلمان كوردستان عن مضايقات تتعرض لها النساء المسيحيات على حواجز ميليشيات الحشد الشعبي، إلى درجة أنه يتم عرض تغيير الدين عليهن.
وقال وحيد ياقو لـ (باسنيوز)، إن النساء المسيحيات وخلال مرورهنّ بحواجز ميليشيات الحشد الشعبي عند التنقل بين مدن إقليم كوردستان ونينوى وسهل نينوى، يتم التعرف عليهن من هيئتهن وملابسهن ويتم مطالبتهن بإبراز البطاقات الشخصية، موضحاً «هؤلاء النساء تتعرضن لتعامل غير لائق ومضايقات».
وبيّن قرنو، أن بعض هؤلاء النساء أبلغنه بأنهن يتعرض لمضايقات على حواجز مليشيات الحشد الشعبي ويطلبون إليهن تغيير ديانتهن.
ودعا وحيد قرنو إلى إزالة كافة حواجز ميليشيات الحشد من المنطقة، وأن تعود قوات البيشمركة إلى كافة مناطق المسيحيين، موضحاً «بلدة تلسقف (30 كم شمال الموصل) الآن تحت سيطرة قوات البيشمركة والنساء المسيحيات فيها سعيدات ومعززات»، مشدداً أن «استتباب الأمن في تسقف حولها إلى مركز هام للمسيحيين في المنطقة».
وسيطرت ميليشيات الحشد والقوات العراقية الأخرى على غالبية ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر 2017، ومن بينها مناطق المسيحيين في سهل نينوى.
وكان آلاف المسيحيين العراقيين قد تركوا مناطقهم ونزحوا إلى إقليم كوردستان ومناطق إدارة قوات البيشمركة، بسبب انتشار عشرات الميليشيات الطائفية ما شكّل تهديداً على حياة المسيحيين.
ويعد إقليم كوردستان، وعلى خلاف معظم بلدان المنطقة، واحة للتسامح والتعايش بين مختلف القوميات والأديان.