إيزيديات ينضمن لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل داعش
محاميتهن : الضحايا سيحصلون على تعويضات عادلة
طلبت مجموعة من النساء الايزيديات اللواتي تعرضن للعنف الجنسي من قبل تنظيم داعش ، الانضمام إلى مقاضاة شركة "لافارج" الفرنسية المتهمة بتمويل التنظيم .
وذكر محامون أنهم قدموا طلبا لضم النساء كجهة شريكة في الدعوى التي تم رفعها ضد الشركة.
وقالت المحامية أمل كلوني التي تتولى الدفاع عن النساء الايزيديات ، في بيان لها إن هذا الإجراء " يسمح بضمان فرصة لمحاسبة داعش ومن ساعدوه على جرائمه ، وأن الضحايا سيحصلون على تعويضات عادلة".
تجدر الاشارة ، الى أن داعش اختطف نحو 7 آلاف من النساء والفتيات الايزيديات بعد اجتياحه سهل نينوى ومدينة شنكال في اغسطس/آب 2014، حيث تعرضن للتعذيب والاغتصاب والمتاجرة بهن وغير ذلك من الجرائم .
ويجري في فرنسا حاليا تحقيق مع شركة "لافارج" لصناعة الأسمنت، حيث وجه إليها اتهام بأنها قدمت أموالا لتنظيم داعش من أجل استمرار عمل أحد المصانع بشمال سوريا.
ويعتبر التحقيق مع "لافارج" أول قضية من نوعها ضد شركة دولية كبرى بتهمة الضلوع في تمويل جرائم داعش .