اخبار العراق الان

عاجل

حكايتي .. ! وقصة الوطن…

حكايتي .. ! وقصة الوطن…
حكايتي .. ! وقصة الوطن…

2019-07-24 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


رعد الحيالي

بطبيعة الحياة خلقت.. تتحدى الانسان ..
بقوله تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم..
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين....
وتنتظر انفسنا في هذه الحياة منا صنائع لبلوغ احلامنا بخطط أدركنا فيما بعد وهميتها وخداعها الذي ثبت اننا نركض فيها خلف سراب .! أسموه لنا وطن ، ونعتوه ، عظيم ..؟
اتكلم عن واقع الحياة في بلدي وليس وطني.! العراق..! ؟ فقد عشنا في خضم عمليات وايدلوجيات ميكانيكيةً متعددة منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن أَبتْ أن تكفُّ عن أن تكون مجرد استئثار بالسلطة وإختزال لها ،
ليس إلا…! ،
وفشلت في أن تكون مُلهِمةً للحاكم والمحكوم واختزلت في السيطرة والتقاسم للحكم والنفوذ سواء بارادات المتسلطين بثورات أو انقلابات ووو على نحو ذلك،، التي أصلها مستوردة ومدعومة سواء بالمعلومات أو المقتضيات اللوجستية ،، أو بمن سلطتهم ادارات الغرب وبريطانيا كما حصل سابقا بالانتدابات ومثيلاتها ، وصولا الى الاحتلال الأنكلو صهيو أمريكي عام 2003 وما بعده .. حيث تمحضلت فاعليةُ الأثر والتأثير المتبادَل بين السلطة والوطن والمواطنين فاصبحوا كل في فلكٍ غامضٍ يسبحون،،، وغالبًا ما قد أصاب ذهنُ كلٍّ مواطنين الوطن المتبعثر ، الوهن والتخلف والضياع والشعور بالملل والإحباط واليأس المزمن الذي ربما أصبح وباء عام صعبَ مكافحتهِ واستحالَ علاجه..
وهنا تكمن حكاية الوطن الذي استبيح بالعموم وبمقاييس لن ولم تكن معروفة ولا مألوفة في كل عصور القهر والاستعباد التي مرت … ولازالت
حيث بقي الوطن يرزح تحت تأثير هذا النفوذ الغريب الذي استقر في جسده وتعقد اسلوب استئصاله عله يتعافى ويصحو من غيبوبته التي طال امدها .. وسباة اهله الذين لم يستفيقوا رغم وخز خناجر وسهام الأعداء الذين أثخنوا جراحهُ…
لله درُكَ ياوطني الحبيب…

حكايتي .. ! وقصة الوطن…