مسجدي يكشف عن موقف من وساطة عراقية مع السعودية ويتحدق عن السيستاني
2020-02-22 00:00:00 - المصدر: كلكامش برس
كلكامش برس/ متايعة
أكد السفير الايراني في العراق، إيرج مسجدي، ان العلاقة بين المرشد الايراني علي الخامنئي بالمرجع الديني علي السيستاني مبنية على الاحترام التام.
وقال مسجدي خلال مقابلة متلفزة ان "السيستاني يحظى باحترام كامل من قبل ايران ووجهات نظره محترمة من القادة الايرانيين ومتطابقة تماما ولم أجد خلافا في هذا المجال فيما يتعلق بشؤون العراق".
وأضاف ان "وجهات نظر السيستاني، كانت ولا تزال تحظى باحترام ايران وهذا ما يؤكد عليه دائما الخامنئي"، لافتا الى انه "قد تكون هناك بعض الخلافات البسيطة بين مراجع الدين ولكن لم أجد خلافاً بشأن العراق".
وتابع مسجدي ان "السيستاني والخامنئي في علاقة على احترام تام وتجري في العراق وجهة نظر السيستاني".
وحول أحداث الدقائق الاولى بعد اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، كشف السفير الايراني في العراق انه "بعد وقوع حادثة اغتيال القائد سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء كلفت فورا مساعدا لي في السفارة لمتابعة الحادثة التي أبلغت بها شخصياً بعد 40 دقيقة ووصلني الخبر"، مضيفا "وصل مساعدي الى موقع الحادث وأكد استشهاد القادة وجرى الاعلان الرسمي فجر الرابع من الشهر الماضي".
وأكد "لقد تأثرت كثيرا باغتيال القائد سليماني وكنت اتوقع وقوف الصهاينة وراءه او عملاء امريكا ولكن ليس على شكل ارهاب دولة كما فعلت امريكا".
وأشار الى ان "إغتيال الفريق سليماني كان له تأثير كبير على المنطقة وأظهر طبيعة الادارة الارهابية لامريكا وحقق المزيد من التقارب بين العراق وايران".
وأوضح ان "الصراع بين امريكا وايران سياسي واغتيال القائد سيلماني قرّب الخيار العسكري" مشددا على ان "القصف الايراني رد للدفاع عن النفس ومنها استهداف للقاعدة الامريكية في العراق ولم نقصد به انتهاك سيادة العراق بل هو رد على اعتداء وانتهاك امريكي في العراق".
وأشار مسجدي الى ان "القواعد الامريكية لا تخدم أحدا في المنطقة ونرغب بحل مشاكلنا مع السعودية ونرحب بأي وساطة وبينها العراق ولو اعلن ذلك فنحن نرحب".
واستطرد مسجدي قائلا "نحترم المطالب الشرعية والاصلاحية كما ايدتها المرجعية الدينية ولكن نرفض التخريب والاعتداء على المؤسسات والبعثات الدبلوماسية كما حصل مع القنصلية الايرانية في النجف وكربلاء واحراقهما ولدينا امتعاض من هذه الممارسات ولكن هذا الامتعاض ليس موجها للشعب العراقي".
وأردف "علاقاتنا قوية مع العراق واستراتيجية ورفع الشعارات ضد ايران نمتعض منها لاننا نعتبر انفسنا أصدقاء للعراق ولكن نحترم تماما المطالب الشعبية ولا نقلق من شعارات رفعها شباب عراقيون ضد ايران"، لافتا الى ان "من يرفع الشعارات ضد ايران استغلتها بعض وسائل الاعلام التي صوبت امتعاض محتجين من الاحزاب والفصائل العراقية صوب ايران وهذا لن يؤثر على العلاقة بين البلدين".
وحول قرب اعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي قال مسجدي "نحن نحترم كل حكومة قادمة في العراق وأي رئيس وزراء يتم تكليفه وفق القانون العراقي سيحظى بدعم منا"، مضيفا "تم تكليف علاوي بهذه المهمة ولديه هذه الفرصة ونأمل ان يكون تأليف الحكومة على أساس الارادة الشعبية والقانون العراقي".
وعن قرار البرلمان العراقي بالانسحاب الامريكي شدد على ان "الانسحاب الامريكي من المنطقة في صالح الامريكيين انفسهم لان تدخلهم جلب الاضطراب للمنطقة وتوصيتنا ونصيحتها للكورد والسنة هو ان يكون لديهم قناعة بموقف ايران وصحة موقفها لان هذا الموقف في صالح العراق"، مؤكداً ان "من يقرر مصير ذلك، هو الشعب العراقي ولن نملي مطالبنا على أحد".
ولفت الى ان "بقاء القوات الامريكية مرتبط بأيدي العراقيين ولو صوت الكورد والسنة مع الانسحاب لكانت فرحتنا أكبر لانه في صالح العراق".
وأكد على انه "لن نملي مطالبنا على أحد في العراق لانسحاب الامريكان وايران لا تريد مشاكل مع دول المنطقة وتريد خفض التوتر مع السعودية والامارات وان زيارة امير قطر الاخيرة الى طهران ستكون لها نتائج ايجابية وبناءة ونحن نحترم حكومات وشعوب المنطقة وخاصة الشعب العراقي"، مشيرا الى ان "بعض السياسيين تأثروا بالسياسات الامريكية واعدادهم قليلة".
أكد السفير الايراني في العراق، إيرج مسجدي، ان العلاقة بين المرشد الايراني علي الخامنئي بالمرجع الديني علي السيستاني مبنية على الاحترام التام.
وقال مسجدي خلال مقابلة متلفزة ان "السيستاني يحظى باحترام كامل من قبل ايران ووجهات نظره محترمة من القادة الايرانيين ومتطابقة تماما ولم أجد خلافا في هذا المجال فيما يتعلق بشؤون العراق".
وأضاف ان "وجهات نظر السيستاني، كانت ولا تزال تحظى باحترام ايران وهذا ما يؤكد عليه دائما الخامنئي"، لافتا الى انه "قد تكون هناك بعض الخلافات البسيطة بين مراجع الدين ولكن لم أجد خلافاً بشأن العراق".
وتابع مسجدي ان "السيستاني والخامنئي في علاقة على احترام تام وتجري في العراق وجهة نظر السيستاني".
وحول أحداث الدقائق الاولى بعد اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، كشف السفير الايراني في العراق انه "بعد وقوع حادثة اغتيال القائد سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء كلفت فورا مساعدا لي في السفارة لمتابعة الحادثة التي أبلغت بها شخصياً بعد 40 دقيقة ووصلني الخبر"، مضيفا "وصل مساعدي الى موقع الحادث وأكد استشهاد القادة وجرى الاعلان الرسمي فجر الرابع من الشهر الماضي".
وأكد "لقد تأثرت كثيرا باغتيال القائد سليماني وكنت اتوقع وقوف الصهاينة وراءه او عملاء امريكا ولكن ليس على شكل ارهاب دولة كما فعلت امريكا".
وأشار الى ان "إغتيال الفريق سليماني كان له تأثير كبير على المنطقة وأظهر طبيعة الادارة الارهابية لامريكا وحقق المزيد من التقارب بين العراق وايران".
وأوضح ان "الصراع بين امريكا وايران سياسي واغتيال القائد سيلماني قرّب الخيار العسكري" مشددا على ان "القصف الايراني رد للدفاع عن النفس ومنها استهداف للقاعدة الامريكية في العراق ولم نقصد به انتهاك سيادة العراق بل هو رد على اعتداء وانتهاك امريكي في العراق".
وأشار مسجدي الى ان "القواعد الامريكية لا تخدم أحدا في المنطقة ونرغب بحل مشاكلنا مع السعودية ونرحب بأي وساطة وبينها العراق ولو اعلن ذلك فنحن نرحب".
واستطرد مسجدي قائلا "نحترم المطالب الشرعية والاصلاحية كما ايدتها المرجعية الدينية ولكن نرفض التخريب والاعتداء على المؤسسات والبعثات الدبلوماسية كما حصل مع القنصلية الايرانية في النجف وكربلاء واحراقهما ولدينا امتعاض من هذه الممارسات ولكن هذا الامتعاض ليس موجها للشعب العراقي".
وأردف "علاقاتنا قوية مع العراق واستراتيجية ورفع الشعارات ضد ايران نمتعض منها لاننا نعتبر انفسنا أصدقاء للعراق ولكن نحترم تماما المطالب الشعبية ولا نقلق من شعارات رفعها شباب عراقيون ضد ايران"، لافتا الى ان "من يرفع الشعارات ضد ايران استغلتها بعض وسائل الاعلام التي صوبت امتعاض محتجين من الاحزاب والفصائل العراقية صوب ايران وهذا لن يؤثر على العلاقة بين البلدين".
وحول قرب اعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي قال مسجدي "نحن نحترم كل حكومة قادمة في العراق وأي رئيس وزراء يتم تكليفه وفق القانون العراقي سيحظى بدعم منا"، مضيفا "تم تكليف علاوي بهذه المهمة ولديه هذه الفرصة ونأمل ان يكون تأليف الحكومة على أساس الارادة الشعبية والقانون العراقي".
وعن قرار البرلمان العراقي بالانسحاب الامريكي شدد على ان "الانسحاب الامريكي من المنطقة في صالح الامريكيين انفسهم لان تدخلهم جلب الاضطراب للمنطقة وتوصيتنا ونصيحتها للكورد والسنة هو ان يكون لديهم قناعة بموقف ايران وصحة موقفها لان هذا الموقف في صالح العراق"، مؤكداً ان "من يقرر مصير ذلك، هو الشعب العراقي ولن نملي مطالبنا على أحد".
ولفت الى ان "بقاء القوات الامريكية مرتبط بأيدي العراقيين ولو صوت الكورد والسنة مع الانسحاب لكانت فرحتنا أكبر لانه في صالح العراق".
وأكد على انه "لن نملي مطالبنا على أحد في العراق لانسحاب الامريكان وايران لا تريد مشاكل مع دول المنطقة وتريد خفض التوتر مع السعودية والامارات وان زيارة امير قطر الاخيرة الى طهران ستكون لها نتائج ايجابية وبناءة ونحن نحترم حكومات وشعوب المنطقة وخاصة الشعب العراقي"، مشيرا الى ان "بعض السياسيين تأثروا بالسياسات الامريكية واعدادهم قليلة".