اخبار العراق الان

كشفت الشاعرة "شهد الشمري"، الخميس، تفاصيل ما حدث في ‏دائرة ‏الاحوال المدنیة بالاعظمیة، وصورة الـ"سيلفي" التي اثارت ضجة واسعة في ‏مواقع التواصل الاجتماعي‎.‎

وقالت الشمري في تصريح لـNRT اليوم، (24 ايلول 2021)، انه "بعد ذهابي مع زوجي وابنتي التي تبلغ من العمر شهرين فقط إلى دائرة الاحوال في الاعظمية لاصدار بطاقة لها لاثبات انها عراقية، وعندنا وصولنا إلى الدائرة تجمع المواطنون لالتقاط الصور واصبحت ضجة، ووصل هذ الخبر إلى الادارة".

وأضافت، "بعدها دخلنا إلى غرفة العميد بطلب منه، وقمنا بكل الاجراءات القانونية لاصدار البطاقة، ولم استخدم استثنائي الذي اتمتع به، حيث ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه باستثناء الاعلاميين والشعراء والفنانين".

وتابعت، "ان احد المنتسبين طلب مني ان اوجه رسالة شكر لدائرته وقمت بالتقاط صورة مع العميد حسن الدوري، وثارت بعدها الاحداث".

وأوضحت، انه "إلى الان لم استلم البطاقة، ولم تحصل ابنتي على الجنسية العراقية، وصورة القيد لا تزال عند الدائرة وهذا هو الاجراء الروتيني، ودليل على كوني غير مستثنية من الاجراءات".

وبينت: "ما تعرضت له هجمة منظمة لان اسمي مثير للجدل، حيث ان كثيرا من الفنانين يلتقطون صورا مع مسؤولين ونواب ومنتسبين في الداخلية والدفاع فلم تحصل هذه الضجة هل لكوني امرأة؟".

ودعت "رئيس الوزراء ووزير الداخلية للتدقيق في الموضوع واذا كانت البطاقة قد صدرت لطفلتي فانا اتنازل عن الجنسية العراقية لابنتي".

واردفت، ان "الموضوع مفبرك ومدبر، واستغلت صورة "السيلفي" كمادة دسمة، وهناك بعض المؤسسات مسمومة وقامت بعمل خبر من مصدر مجهول، مما اثر على نفسيتي نظرا للظلم الذي لحق بي".

وأشارت إلى ان "الموضوع اخذ اكبر من حجمه، وكتبت ومضة شعرية للموقف الذي حصل لي:

تعبوا ومضوجهم اسمي وماعدهم ناس بكد ناسي

يتمنوني اجاوب واحجي علمود يطكون براسي

بس اني تعلمت اللعبة وما ارخص قلبي واحساسي

اني هواي وهمه شويه وابقى اني النسخة الاصلية

والينكر فضلي ومعروفي خلي يذكر ماضية

ما عدهم كلمة ولا موقف بس عدهم قلة شخصية

وذكرت، ان "هذا الموقف اخرج مني هذه الومضة وللحديث بقية سوف اكملها بالتأكيد".

وفي كلمة اخيرة قالت الشمري: "بلدي يغثني وارجع احبه بلدي يأذيني وارجع احبه ما اكدر افارقه، واقول لمحبيني وجمهوري شكرا لتعليقاتكم الحلوة وانصفتوني، وللناس التي اساءت بحقي اقول لهم الله يسامحكم اتمنى ان تعيدوا النظر وعلى الدولة ان تلتفت إلى قضايا ذات قيمة اكثر من هذا الموضوع". 

A.A