من هم أبرز قادة وعناصر تنظيم الدولة الذين خسرهم؟
ويكيليكس بغداد:
فقد تنظيم الدولة منذ توسعه إلى سوريا في 2013، وتبنيه حينها اسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، الكثير من قادته وعناصره البارزين، الذين كان لهم دور مهم بانتشاره وقيام ولاياته في مناطق ودول عدة أبرزها العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر وغيرها.
وجاء في مقدمة من خسرهم التنظيم ستة هم من أبرز قادته العسكريين الميدانيين والشرعيين، أولهم الرجل الثاني في التنظيم فاضل الحياري الملقب بـ”حجي معتز”، أو “أبو مسلم التركماني”، كما يطلق عليه، في 21 آب/ أغسطس 2015، في غارة جوية أمريكية وفق ما أعلنه البيت الأبيض.
وكان دور الحياري مهما في عمليات التنظيم، إذ كان يتولى مهمة التنسيق في عمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والمسلحين بين المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في العراق وسوريا. ولعب الحياري دورا فعالا في التخطيط لعمليات في العراق خلال العامين الماضيين، منها هجوم تنظيم الدولة على الموصل في حزيران/يونيو 2014″.
أبو مهند السويداوي
وكانت خسارة التنظيم كبيرة أيضا حينما فقد “أبو مهند السويداوي”، وهو الذي ارتبط اسمه بمعارك استيلاء تنظيم الدولة على مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، التي أعلن التنظيم عن سيطرته الكاملة عليها في 17 أيار/ مايو الماضي، حيث أطلق التنظيم على المعرك اسم “غزوة أبو مهند السويداوي”.
ويعدّ أبو مهند السويداوي، أو حجي داوود، أو أبو عبد السلام الدليمي، من أوائل المحرضين على “جهاد” القوات الأجنبية، وقام بجمع المزيد من الأسلحة التي تركها الجيش العراقي السابق. وتولى بعد إعلان “الدولة الإسلامية” في العراق، منصب الأمير العسكري لولاية الأنبار، ثم الإشراف على العمل الأمني وتم اختياره عضوا في مجلس الشورى وواليا على الأنبار، حيث حمل اسم أبو مهند السويداوي لأول مرة.
قُتل باشتباك مع الشرطة المحليّة في قرية الكرطان التابعة لجزيرة الخالدية على الضفّة اليسرى من نهرِ الفرات، في 20 كانون الثاني/ يناير 2014.
حجي بكر
ومن القادة المهمين الذين لهم فضل في تأسيس التنظيم وخروجه على ما هو عليه، سمير الخليفاوي الملقب بـ”حجي بكر”، وهو الضابط السابق في الجيش العراقي إبان عهد صدام حسين، الذي قتل على يد الجيش الحر في كانون ثاني/ يناير 2014.
وأبرز ما قام به هو منعه زعيمه أمير التتظيم “أبو بكر البغدادي” من تنفيذ أمر أيمن الظواهري والعودة إلى كنف “القاعدة”. وقام حجي بكر قام في عام 2010 برسم هيكلي لشكل “الدولة الإسلامية” الواقعة الآن في سوريا والعراق.
أبو مالك التميمي
وأعلن تنظيم الدولة مقتل السعودي أنس النشوان “أبو مالك التميمي”، أحد أبرز قادته الشرعيين، خلال المعارك مع قوات النظام السوري في منطقة السخنة التابعة لمحافظة حمص 13 أيار/ مايو 2015.
ويعدّ النشوان من قيادات الصف الأول في الميدان الشرعي في تنظيم الدولة، رغم الفترة القصيرة التي أمضاها في التنظيم، بعد ست سنوات أمضاها في صفوف تنظيم القاعدة.
عثمان آل نازح
وأكدت حسابات مؤيدة لتنظيم الدولة في 2 كانون الثاني/ يناير 2015 نبأ مقتل القيادي الشرعي عثمان آل نازح، في قصف لطيران التحالف الدولي، بمدينة عين العرب كوباني. وكان قد عيّن بمرتبة مفتٍ للتنظيم بعد انضمامه للدولة قادما من أحرار الشام بداية 2013، ويعتبره العديد من أنصار التنظيم بأنه “أفقه شرعيي الدولة الإسلامية”.
أبو نبيل الأنباري
وفقد التنظيم “وسام نجم عبد الزايد زوبيدي” المعروف بأبو نبيل الأنباري زعيم تنظيم الدولة في ليبيا، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، في غارة للجيش الأمريكي في مدينة درنة الليبية.
إلى جانب ما ذكر، فقد التنظيم كذلك ثلاثة مسلحين هم من أشهر عناصره، محمد إموازي الملقب بـ”الجهادي جون” أو “جزار داعش”، وعبد المجيد العتيبي الملقب بـ(قرين الكلاش) يُعتقد بأنه كان أميرا للتنظيم في الغوطة، بالإضافة إلى سلطان السفري الحربي، قيادي عسكري بارز، قُتل في كوباني.
يشار إلى أن تنظيم الدولة ما زال يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا منذ إعلانه “الخلافة” وتنصيب أمير التنظيم “أبو بكر البغدادي” “خليفة” في 2014، وتمدده إلى مناطق ودول أخرى على الرغم من تعرّضه لهجمات التحالف الدولي، وخسارته بعض المناطق.
وفيما يأتي “إنفوغرافيك” يقدم أهم المعلومات عن قيادات وعناصر التنظيم الذين سلف ذكرهم: