وزير الزراعة ... الفاسد الأمين
Mon, 28 Nov 2016 16:34:01
#الجمهورية_نيوز
من اين لك هذا ؟ جملة تضحك الى درجة الذهول وزير الزرعة فلاح حسن زيدان، الوزير الذي يرى الوزارة كلما اقبل عليها في موكبه على انها "دكان" يعزز منها ثروته التي بناها بالمال العام.
هو لايريد ان يقتنع ان من يتولى اي وزارة وأي منصب تنفيذي لابد ان تكون يده بيضاء وناصعة لم يلوثها المال العام ولا تجاوز الضوابط.
يقولون في الأثر ان الزراعة نفط دائم يكون ذلك صائبا وصحيحا عندما يكون القائمون على الزراعة يفكرون بمصلحة البلاد لكن الزراعة اليوم في قمة انتكاساتها نتيجة السياسيات المتخبطة التي ينتهجها وزير السرقة فلاح حسن زيدان .
وزيدان ليس سوى رقم ضمن مجموعة كبيرة من مجاميع الفساد في العراق وهو رديف صار مخضرما لكبار الفاسدين في العراق وهو لايختلف عن الأسماء التي اصيبت بداء الفساد واكل المال العام مثل ايهم السامرائي وحازم الشعلان وَعَبَد الفلاح السوداني وهذه الأسماء التي اكلت المال العام من الفك إلى الفك كما يقول المثل الشعبي ليس ذلك فقط بل ان وزير الزراعة المبجل الذي يدعي انه يحارب داعش في مناطق جنوب الموصل أوصل وزارة الزراعة الى أدنى مستوياتها من الانتاج الذاتي وحول الوزارة الى بار لاصحابه والشركات التابعة لهم ولم يكن وفيا في القسم الذي اداه في أيلول الماضي.
يشتغل وزير الزراعة مع نوفل ابو الشؤون معاون مدير مكتب رئيس الوزراء والرجل الأميركي في العراق على تحويل الاراضي الزراعية الى املاك دائمة الى شركات وهمية غير معروفة برصانتها ولا بشغلها وهو يركض لاهثا على الدولارات الحرام من كل حدب وصوب وبلا مقيدات.
يقول وزير الزراعة لمجالسيه ومحبيه وخلانه إنهن اربع سنوات فاز بهن من كان فاسدا وعابثا بالمال العام ومتملقيهم لحيدر العبادي وماسحي لكتف نوفل ابو الشون ومداهنة لمهدي العلاق وابنه.
يتخيل زيدان ان لبسه للمرقط ومحاولته حشر نفسه مع الحشد العشائري ستلمع صورة فساده في الوزارة وهو الى وقت غريب كان منذهلا ومصدوما من ان تأتيه موجة التغيرات الوزارية " الإصلاحات الكذابية " لكنه تجاوزها عندما وصلت حنجرته خاصرة لسانه.
يستهزأ وزير الزراعة بكل لجان النزاهة وديوان الرقابة المالية واجراءات مكتب المفتش العام وهو يعمل على قاعدة حرامي بيت الذي يأخذ كل احتياطاتها يوما بعد اخر يزيد زيدان فساده بلا خوف ولا توقف ... زيدان رفع شعار ... نعم للمال العام ليدخل بيتي امنا مستقرا ... وليتشي الجميع الى جهنم وهو يتسابق مع اخرين الى حافة الهاوية.